مدن ومعالم

5303 vue generale de tiaret

تيارت -تيهرت-

تقع ولاية تيارت في الجهة الشمالية من الجزائر، تحديداً في الجزء الغربي من الهضاب العليا التي تفصل بين الأطلس التلي والأطلس الصحراوي، يحد الولاية من الجهة الشمالية ولاية غليزان، وولاية تيسمسيلت، ومن الجهة الجنوبية ولاية الأغواط، وولاية البيض، ومن الجهة الغربية ولاية معسكر وولاية سعيدة، وولاية الجلفة وولاية المدية من الشرق، حيث تبعد الولاية عن مستغانم التي تعتبر أقرب نقطة الى البحر الأبيض المتوسط حوالي 180كم، وتبعد عن وهران مسافة 250 كم تقريباً، وعن الجزائر 280 كم، يبلغ عدد سكان الولاية ما يقارب 851.133 نسمة، ومساحتها 20.050.50 كيلومتر مربع. تاريخ ولاية تيارت تأسست دولة تاهرت سنة 765م، وكانت دولة الرستميين، فقد كانت مقر للقبائل الصحراوية، بُنيت المدينة على السفح الجنوبي لجبل غزوان، حيث توجد بين ثلاثة أنهار تزودها بالمياه، فيتميز موقعها بكونه موجود على مرتفع حماية طبيعية لها، إضافة الى أنّها تشكَل حلقة وصل بين الشمال والجنوب عن طريق وادي شلف وبين الشرق والجنوب الغربي، كما أن موقعها بجانب سجلماسة التي تًعد بوابة لتجارة الذهب جعل سكانها يعملون في التجارة، وفي عام 908م استولى الفاطميون على الدولة وأصبحت تحت حكمهم، وبعد ذلك ومع انتقال الفاطميون الى مصر استولى على تاهرت قبيلة زنانة التابعة للموحدين. السياحة في تيارت تضم ولاية تيارت العديد من الأماكن السياحية والأثرية أهمها: المسجد العتيق يقع المسجد في قلب مدينة تيارت، تأسس عام 1870م، ويُطلق عليه أيضاً اسم الجامع الكبير، وجامع عين الكرمة، فهو يُجسَد الطراز العربي الحديث. قلعة بني سلامة تقع القلعة على بعد 6 كم من الجهة الجنوبية الغربية لمدينة فرندة، كانت قديماً عبارة عن موطن لقبيلة بني توجين وقبيلة بني سليم، وتُعرف أيضاً باسم قلعة بني سلامة نسبة للقبيلة، تضم القلعة خمسة مغارات وهي التي كان يخلو إليها العلامة إبن خلدون. أضرحة الأجدار الأجدار هي عبارة عن قبور هرمية الشكل تعود الى البربر حيث تمثل تقاليدهم، تقع الأجدار على بعد 8 كم من فرندة، وتنقسم الأضرحة الى قسمين، حيث يقع الجزء الأول منها على سلسة جبال الأخضر وتحتوي على ثلاثة معالم، والجزء الثاني منها يقع على جبل العروي ويضم عشرة معالم، وتُقدر المسافة بين الجزأين حوالي 6 كم.

تيارت -تيهرت- قراءة المزيد »

hamad

قلعة بني حماد

تقع قلعة بني حماد في شمال شرق ولاية المسيلة على بعد 30 كلم كانت عاصمة الحماديين الأول. يوجد بالجزائر العديد من الكنوز الأركيولوجة التي تستحق المشاهدة وأول ما قد يتبادر إلى ذهن معظم الناس هو الآثار الرومانية الموجودة بجميلة ولكن ليست كل الآثار بالجزائر رومانية فقط. إذا سافرت حوالي 21 ميلا جنوب شرق مسيلة ستجد قلعة بني حماد التي كانت أهم وأقوى مدن الإمبراطورية الحمادية التي بلغت أوجها في القرون 11 ب م. تقع هذه الآثار على ارتفاع 1000 متر فوق سطح البحر وهي محاطة بجبال هدنا الجميلة التي تشكل خلفية ملائمة لهذا الكنز الأركيولوجي. أدرجت اليونسكو قلعة بني حماد سنة 1980 في لائحة المواقع الأركيولوجية المهمة. أسفر بحث معمق للموقع للموقع على أنت المدينة بنيت في 1007 ب م وهدمت بعد 145 سنة في 1152. إن ما يجعل هذه الآثار مهمة هو كونها تشكل نموذجا ممتازا للمدينة الإسلامية المحصنة كما أنها توفر معلومات أكثر من مثيلاتها. بما أن هذه الآثار كانت مركزا للحضارة الحمادية فإن البنايات كانت أوسع وأكثر تعقيدا من تلك المتواجدة في مواقع أركيولوجية مماثلة ومن بين هذه البنايات نجد القصر الذي كان مشهورا آنذاك والذي يتكون من ثلاث بنايات موحدة ويعتبر شاهدا على المستوى آنذاك والذي يتكون من ثلاث بنايات نجد القصر الذي كان مشهورا آنذاك والذي يتكون من ثلاث بنايات موحدة ويعتبر شاهدا على المستوى الرفيع للمهارة الهندسية التي كان يتمتع بها الصناع والتي تعلموها من صفوة التجار الذين عاشوا في الإمارات الحمادية والذين أجبروا على الإنفاق لصالح الحاكم. هناك بناية بارزة أخرى بهذا الموقع وهي المسجد الذي لا زال يعتبر لحد الآن الأوسع بالجزائر. كل مظاهر هذا الموقع الأركيولوجي تستحق المشاهدة والتعرف عليها لذلك حاول قدر المستطاع أن تكون قلعة بني حماد جزءا من مخطط سفرك للجزائر

قلعة بني حماد قراءة المزيد »